خلق ثعالب الصحراء ضجة كبيرة، وطمأن أنصاره خلال هذه المواجهة الأولى. هذه هي المرة الأولى منذ دورة 1990 التي احتضنتها وفازت بها الجزائر بأول مباراة له في نهائيات كأس أمم إفريقيا.

منذ بداية المباراة ، ضيع الخضر الكثير من فرص التسجيل و التهديف و لم ينتظروا كثيرا حيث توجت جهودهم في الدقيقة 33 بتسجيل أول هدف لهم من ركلة جزاء عن طريق القناص بو نجاح.

قبل نهاية الشوط الأول مباشرة، تمكن محرز، بعد عدة محاولات فاشلة، من تأكيد هيمنة الخضر بمضاعفة الرهان.سيسمح هذا النصر الجميل للجزائر بمواصلة مشوارها في أفضل الظروف و بحالة ذهنية جيدة.

 حقق المنتخب الوطني فوزا معنويا مهما أمام منتخب ضعيف لم يسمح تكوين نظرة واضحة عن إمكانيات المنتخب الوطني.سيطرة مطلقة فرضها رفاق رياض محرز منذ بداية اللقاء حتى وإن لم يستطع الوصول مبكرا لشباك المنتخب الكيني واكتفى ببعض الكرات الطويلة صوب بونجاح وأحيانا بلايلي.

يوسف عطال الظهير الطائر بسبب الرقابة وربما تعليمات جمال بلماضي ظل مرابطا في منطقة "الخضر"، حتى الدقيقة الثانية والثلاثين بعد توغل رائع يتعرض للعرقلة حكم اللقاء لم يتردد في إعلان ضربة جزاء حولها بغداد بونجاج بنجاح.

وفي الوقت الذي كنا ننتظر خروج المنتخب الكيني من منطقته، واصل الاعتماد على خطة دفاعية وانتظار الفرص السانحة عبر الهجمات المعاكسة.غير أنه في الدقيقة 40 وبعد عمل جيد على الجهة اليسرى اسماعيل بن ناصر يقدم كرة من ذهب رياض محرز تسديدته يلمسها مدافع وتنتهي في الشباك.

أما الشوط الثاني فلم نشاهد الكثير فاكتفى "الخضر" منطقيا بتسيير اللقاء فيما لم يكن الكينيون يملكون الامكانيات لتهديد عرين الرايس مبولحي الذي قضى سهرة مريحة. يجب الإشارة أن رفاق محرز أنهوا المبارة بصعوبة نوعا ما من الناحية البدنية.

 

   

  

 

 

 

 

 
               براعم جمعية أفاق شباب بلوزداد        

شاهد كل الفيديوهات

 

 

الأخبار باستمرار