يهل علينا هلال رمضان ليذكرنا ككل سنة بمعانيه الروحية السامية و قيم التكافل و التضامن و التآزر التي حث عليها ديننا الحنيف.

رمضان هذه السنة يحل علينا في ظروف خاصة و عصيبة يمر بها بلدنا الغالي على غرار البشرية جمعاء من جراء تفشي وباء كورونا، و هو ما يحملنا على التدبر أكثر في مآلاتنا و استحضار القيم الإنسانية العالية والأخلاق الفاضلة التي حبانا بها الله عز وجل و جعلنا من المسلمين، لنكون أكثر من أي وقت مضى كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضًا.

و إذ أهنئكم و الأمة الإسلامية قاطبة بحلول الشهر الفضيل، فإني أتضرع إلى المولى عز وجل أن يمطرنا بفيض من رحمته و يجعلنا ممن يشهدون الشهر ويصومونه إيمانا واحتسابا "رب اجعل هذا البلد آمنا و سائر بلاد المسلمين"

صح رمضانكم، تصوموا بالصحة و الهنا، و كل عام و انتم و جزائرنا الحبيبة بألف خير.

 

               السيد سيد علي خالدي -وزير الشباب و الرياضة