بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، نستذكر الدور البارز للصحافة الجزائرية عبر تاريخ بلادنا، من خلال كفاح صحفيينا و صحفياتنا لاستعمار الغاشم، و محاربتهم ظلمات الإرهاب و مواصلتهم العمل من أجل تكريس الحق في الإعلام و رسم أبهى صور الحرية و المسؤولية.

صحفيونا و صحفياتنا و المنتسبون إلى هذه المهنة من مصورين و تقنيين سخروا أقلامهم و عدساتهم ليرافقوا الشعب الجزائري في مسيرته نحو جمهورية جديدة، و اليوم نجد رجال و نساء إعلامنا في أولى الصفوف للتصدي لوباء كورونا

هذه مكاسب تعزز إيماننا بأن حرية الصحافة تبقى حجر الزاوية في بناء دولة قوية نصبو إليها جميعا و ركنا أساسيا في مهمة التنمية الاجتماعية و مسيرة الرقي الوطني.

لي أن أوجه كلمة خاصة لصحافيي الرياضة، لأهيب بكم لمواصلة عملكم الدؤوب في خدمة الرياضة الجزائرية و أعبر لكم عن استعدادي الكامل للعمل معكم على ترقية قنوات التواصل من أجل السمو بالرياضة الجزائرية إلى أعلى المراتب و تعزيز مكتسباتها و إعلاء شأنها و شأن بلادنا الغالية بين الأمم.

أخيرا ، يسعدني أن أزف إليكم جميعا كل التهاني بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، مع تمنياتي الصادقة بمزيد من النجاح و التوفيق لكم، فرادى و جماعات، في عملكم النبيل الذي نحن بحاجة إليه أكثر من أي وقت مضى، للنهوض ببلادنا و حمايتها و صون مصالحها و مصالح الشعب الجزائري الأبي.