يتقابل منتخبا الجزائر والنيجر اليوم ابتداء من الساعة 17سا00 بملعب ''ميلود هدفي'' بوهران لحساب نصف نهائي بطولة إفريقيا للأمم للاعبين المحليين (شان-2022) بهدف مشترك وهو الظفر بتأهل تاريخي للنهائي.

بالفعل، لم يسبق لأي من المنتخبين وأن نشط نهائي 'الشان'.  فالنيجر، التي تشارك للمرة الرابعة في هذه المنافسة، الذي تم إنشاؤها في عام 2009، تصل إلى المربع الذهبي من البطولة لأول مرة.

أما الجزائر، فإنه يصل للمرة الثانية للمربع الذهبي، وذلك في ثاني مشاركة له أيضا في ''الشان''، حيث يعود أول نصف نهائي له في البطولة إلى 2011 خلال دورة السودان، عندما أقصي، بقيادة المدرب عبد الحق بن شيخة، من قبل تونس، قبل أن ينه المنافسة في المركز الرابع.

وتوجب انتظار اثني عشر عاما كاملا لرؤية الخضر للمرة الثانية في ''الشان''، بصفته منتخب البلد المنظم، وهو ما يجعله يستفيد من عاملي الميدان والجمهور، الأمر الذي يحفز أشبال المدرب الوطني مجيد بوقرة، الذي سارع إلى الكشف عن طموحاته بعد المباراة السابقة لحساب ربع النهائي، التي فازت بها التشكيلة الوطنية بصعوبة كبيرة على كوت ديفوار (1-0)، حيث أكد قائد 'الخضر' في مونديال 2014 بالبرازيل، بأنه " لا مجال للتوقف بعد المشوار الإيجابي الذي قطعه المنتخب منذ انطلاق البطولة".

ومع ذلك، لن تكون المهمة سهلة ضد منافس يمر بأقوى فتراته، حيث سيخوض مباراة المربع الذهبي بروح معنوية عالية، بعدما تمكن من إزاحة منتخبين اثنين كانا من المرشحين للتتويج (الكاميرون وغانا)، وهو ما زاد من حجم الثقة عند أشبال المدرب هارونا دولا.

وصرح في هذا الصدد: " صحيح أن المنتخب الجزائري سيلعب داخل الديار، لكننا نشعر أيضا بأننا في دارنا، بعدما لعبنا كامل مقابلاتنا لحد الآن بوهران. علاوة على ذلك، نعرف جيدا المنافس الذي واجهناه مرتين وديا العام الماضي. سنراهن مرة أخرى على أوراقنا الرابحة لكتابة التاريخ ''.

للتذكير، تقابل المنتخبان المحليان للبلدين وديا مرتين خلال عام 2022، وذلك ضمن استعداداتهما لبطولة 'الشان''، والتي انتهت كلتاهما بفوز للجزائريين (1-0 في يونيو بالجزائر العاصمة و2-0 في نوفمبر بتونس).