تشارك الجزائر في البطولة الإفريقية المفتوحة للسباحة، والتي ستفتتح اليوم وتستمر إلى غاية 21 أكتوبر في أكرا (غانا) ، بخمسة سباحين هدفهم أن يكونوا من بين المتوجين على منصة التتويج في مختلف تخصصاتهم و تحسين اوقاتهم تحسبا لبطولة العالم في ديسمبر حسب ما جاء في تصريح المدرب الوطني مولود بو شندوكة.

وقال هذا الأخير: "لقد اخترنا أفضل السباحين لدينا لهذا الموعد الأول لموسم 2021-2022 ، لأننا نتوقع منافسة عالية المستوى بتواجد أفضل السباحين في القارة ، وعلى وجه الخصوص ، جنوبيي إفريقيا والمصريين والتونسيين. و ستسمح لنا هذه المسابقة أيضا بتقييم سباحينا قبل مونديال في الحوض الصغير المقررفي ديسمبر وألعاب البحر الأبيض المتوسط ​​في وهران التي هي هدفنا الرئيسي ".

ويتكون المنتخب الجزائري من ممثلي الجزائرفي الألعاب الأولمبية الأخيرة (طوكيو) ، أسامة سحنون وأمل مليح ، وكذلك من رمزي شوشار وجواد سيود وعبد الله أرجون.

تحسبا لهذا الحدث الرياضي القاري، كان السباحان المحليان، أرجون وجاب الله (مصاب)، في تربص دائم منذ أوت الماضي في عمل مرتين يوميًا لتحسين أدائهم بعد غلق المسابح بسبب جائحة الكوفيد-19 ، بينما السباحون الذين ينشطون في الخارج فتحضروا مع أنديتهم.

كما أشار المدرب الوطني إلى أن: "بدأنا الاستعدادات بعد البطولة الوطنية الصيفية بجدول مزدحم ، حيث كان السباحون في إجازات مدرسية. أعتقد أن سباحينا ، وخاصة عرجون الذي عملت معه منذ أوت ، قد استعادوا لياقتهم بتسجيلهم لأوقات جيدة. بالنسبة للرياضيين الآخرين، تدربوا مع أنديتهم ".

تم تأجيل النسخة الــ14 من بطولة إفريقيا المفتوحة (رجال وسيدات) ، والتي كان من المقرر إجراؤها بداية في ديربان (جنوب إفريقيا) في أبريل 2020 ، بسبب جائحةكوفيد-19 و فضلا عن الجزائر ، من المنتظر أن تتواجد حوالي خمسين دولة في العاصمة الغانية التي تستضيف المنافسة لأول مرة في تاريخها.